
بمناسبة شهر رمضان المبارك، أطلقت شركة حمود بوعلام حملة تضامنية تحت شعار “الخير يجمعنا”، بالشراكة مع جمعية مشروع البصمة، لدعم الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.
ومن خلال إصدار محدود لمشروبيها الأيقونيين “حمود البيضاء” و”سليكتو”، سعت الشركة إلى المساهمة في برنامج مرافقة تربوي، إنساني ونفسي، يهدف إلى منح هؤلاء الأطفال أفضل فرص النجاح. إذ ساهمت كل قارورة تم بيعها بشكل مباشر في تمويل هذه المبادرة.
لم يكن ذلك مجرد تبرع، بل التزام فعلي في محاربة التسرب المدرسي، بمشاركة أطباء، أخصائيين نفسيين، مدربين ومتطوعين ملتزمين. الهدف: إعادة بناء الثقة بالنفس، تعزيز الدافعية، وفتح آفاق جديدة لهؤلاء الأطفال.
وبصفتها شركة متجذرة في المجتمع الجزائري، تبقى حمود بوعلام يقظة تجاه الواقع الاجتماعي في البلاد. فالوصول إلى التعليم وتكافؤ الفرص من الأولويات التي يجب الدفاع عنها بكل حزم.
وقد تم الترويج للحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدعم من عدد كبير من المؤثرين، مما سمح بتوعية جمهور واسع بالأثر الحقيقي الذي يمكن أن يحدثه مجرد فعل بسيط، حين يكون نابعا من نية صادقة وجهد جماعي.
“الخير يجمعنا” هو إيمان بأننا معاً، يمكننا تغيير المسارات، تشجيع الجهود، وبناء مستقبل أكثر عدلاً، ولو بخطوات صغيرة